في"الصحيح"عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه"أنه كان"
في أصبعه خيطا يتذكر به ذلك الشي"-ذكره في"محاسن الشريعة"1 للقفال2 رحمه الله وهو عادة الناس إلى الآن، قال الشاعر:"
إذا لم تك الحاجات من همة الفتى ... فليس بمغن عنه عقد الرتائم3
في"الصحيح"عن أبي بشير الأنصاري4 رضي الله عنه"أنه كان"
(1) لم أجد هذا الكتاب وقد ذكر في (( كشف الظنون ) ): (2/1608) أن منه نسخة في المدرسة الفاضلية بالقاهرة, وأنها قليلة الوجود, والحديث الذي ذكره من الأحاديث الموضوعة كما ذكره السيوطي في (( اللآلئ المصنوعة ) ): (1/282-283) , وقد أحاله على الدارقطني ولم أجده في (( سننه ) ).
(2) هو: محمد بن علي المعروف بالقفال -الشاشي- كان إمام عصره, سمع بخراسان أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة, وبالعراق محمد بن جرير الطبري, شرح رسالة الشافعي, وله كتاب في (( دلائل النبوة ) )ومن كتبه المذكورة هنا: (( محاسن الشريعة ) ). ولد سنة 291 هـ, وتوفي سنة 336 هـ, وقيل: سنة 365 هـ. انظر ترجمته في: (( سير أعلام النبلاء ) ): (16/283) , (( تهذيب الأسماء واللغات ) ): (2/282) , (( الأعلام ) ): (6/274) .
(3) الرتيمة, ويقال: الرتمة. انظر: (( لسان العرب ) ): (12/225) , و (( النهاية في غريب الحديث ((:(2/194) . وقد جاء لفظ البيت: إذا لم تكن حاجتنا في نفوسكم فليس بمغن عنه عقد الرتائم.
(4) هو: أبو بشير الأنصاري الساعدي, وقيل: الحارثي, كان ممن شهد بيعة الرضوان, وهو ممن لم يعرف اسمه على التحديد, ومما روى من الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم (( حرم ما بين لابتيها ) )يعني: المدينة, وحديث: (( الحمى من فيح جهنم ) ), قيل: مات بعد الحرة, وقيل: سنة 40 هـ. انظر ترجمته في: (( أسد الغابة ) ): (5/33-34) , (( تهذيب التهذيب ) ): (12/21) , (( الإصابة ) ): (11/38) .