فهرس الكتاب
الصفحة 243 من 695

في"الصحيح"عن أبي بشير الأنصاري رضي الله عنه"أنه كان"

في أصبعه خيطا يتذكر به ذلك الشي"-ذكره في"محاسن الشريعة"1 للقفال2 رحمه الله وهو عادة الناس إلى الآن، قال الشاعر:"

إذا لم تك الحاجات من همة الفتى ... فليس بمغن عنه عقد الرتائم3

{7- باب ما جاء في الرقى والتمائم}

في"الصحيح"عن أبي بشير الأنصاري4 رضي الله عنه"أنه كان"

(1) لم أجد هذا الكتاب وقد ذكر في (( كشف الظنون ) ): (2/1608) أن منه نسخة في المدرسة الفاضلية بالقاهرة, وأنها قليلة الوجود, والحديث الذي ذكره من الأحاديث الموضوعة كما ذكره السيوطي في (( اللآلئ المصنوعة ) ): (1/282-283) , وقد أحاله على الدارقطني ولم أجده في (( سننه ) ).

(2) هو: محمد بن علي المعروف بالقفال -الشاشي- كان إمام عصره, سمع بخراسان أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة, وبالعراق محمد بن جرير الطبري, شرح رسالة الشافعي, وله كتاب في (( دلائل النبوة ) )ومن كتبه المذكورة هنا: (( محاسن الشريعة ) ). ولد سنة 291 هـ, وتوفي سنة 336 هـ, وقيل: سنة 365 هـ. انظر ترجمته في: (( سير أعلام النبلاء ) ): (16/283) , (( تهذيب الأسماء واللغات ) ): (2/282) , (( الأعلام ) ): (6/274) .

(3) الرتيمة, ويقال: الرتمة. انظر: (( لسان العرب ) ): (12/225) , و (( النهاية في غريب الحديث ((:(2/194) . وقد جاء لفظ البيت: إذا لم تكن حاجتنا في نفوسكم فليس بمغن عنه عقد الرتائم.

(4) هو: أبو بشير الأنصاري الساعدي, وقيل: الحارثي, كان ممن شهد بيعة الرضوان, وهو ممن لم يعرف اسمه على التحديد, ومما روى من الأحاديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم (( حرم ما بين لابتيها ) )يعني: المدينة, وحديث: (( الحمى من فيح جهنم ) ), قيل: مات بعد الحرة, وقيل: سنة 40 هـ. انظر ترجمته في: (( أسد الغابة ) ): (5/33-34) , (( تهذيب التهذيب ) ): (12/21) , (( الإصابة ) ): (11/38) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام