فهرس الكتاب
الصفحة 597 من 695

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه"

{باب لا يرد من سأل بالله تعالى}1

{عن ابن عمر} - رضي الله عنهما - قال: {قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من استعاذ بالله فأعيذوه"2} أي: خلصوه، الاستعاذة بالله جل وعلا هو الالتجاء إليه، والامتناع به، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنع المستعيذ بالله ويعاذ من شر من3 أراده بسوء في نفسه وماله تعظيما لله المستعاذ به. وفي رواية:"من استجار بالله فأجيروه"4 {ومن سأل بالله فأعطوه}

1 في"المؤلفات": (من سأل الله) , والصواب: (من سأل بالله) كما هو مثبت في جميع النسخ, وكما هو في نسخ"فتح المجيد", ودل عليه حديث الباب.

2 قوله: (من استعاذ بالله فأعيذوه) أخر في"المؤلفات"عن قوله: (من سأل بالله فأعطوه) , وما أثبته من النسخ المخطوطة هو الصواب الموافق للأصول.

3 في"ر": (ما أراده) وهو خطأ.

4هذه الزيادة في:"سنن النسائي": (5/ 82 , ح 2567) , كتاب الزكاة, باب من سأل بالله عز وجل,"مسند الإمام أحمد": (2/ 99) ,"مستدرك الحاكم": (2/ 64) . وسيأتي تخريج الحديث بتمامه بعد قليل في نه، الآية حديث المصنف: (ص 490) . والحديث قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين, ولم يخرجاه للخلاف الذي بين أصحاب الأعمش فيه. وصححه الألباني كما في"السلسلة الصحيحة": (1/ 454 , ح 254) , و"صحيح سنن النسائي": (2/ 542 , ح 240) . وسيأتي تخريج الحديث بتمامه بعد قليل في نه، الآية الحديث المذكور من كتاب"التوحيد"انظر: (ص 490) , وانظر: الملحق [240 ح] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام