فهرس الكتاب
الصفحة 457 من 695

وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره""

واسترزق الله مما في خزائنه ... فإن ذلك بين الكاف والنون1

[ما لله موليك فضل فاحمدنه ... فما لدى غيره نفع ولا ضرر] 2 3

{وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله} قال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} 4 ولا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع" {إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره} 5") لأن الرزق الذي قسمه الله وكتبه له وهو في بطن أمه لا يزيد ولا ينقص قال الشاعر:

أتعبت نفسك فيما لست تدركه ... وضاع عمرك في هم وفي نكد

1 انظر:"أدب الدنيا والدين": (ص 285) , و"جامع العلوم والحكم": (ص 202) , ولم يصرح فيهما بذكر القائل. وجاء ذكرهما في"الديوان"المنسوب لعلي ابن أبي طالب: (ص 96) .

2 هذا البيت سقط من"الأصل", وأثبته من بقية النسخ.

3"شرح ابن عقيل": (1 / 169) , ولم ينسبه لأحد.

4 سورة التوبة، الآية: 58.

5"شعب الإيمان"للبيهقي: (1 / 221, ح 207) ."حلية الأولياء"لأبي نعيم: (5 / 106) , (10 / 41) , وزاد:"وإن الله تعالى بحكمه وجلاله جعل الفرح والروح في الرضا, وجعل الهم والحزن في الشك والسخط". الحديث قال فيه البيهقي عقبه: بأن فيه محمد بن مروان وهو ضعيف. وقال الألباني في"سلسلة الأحاديث الضعيفة": (3 / 673- 674, ح 1482) بأن الحديث موضوع وآفته محمد بن مروان السدي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام