ولهما عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة"
حكي أنه لقي الغول1 جمع من الصحابة منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سار إلى الشام قبل الإسلام، وضربه بالسيف.2
ولهما عن أنس) ابن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الطيبة"3 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الفأل مرسل 4"- أي: من قبل الله عز وجل- يستقبلك به كالبشير5.
1 الغول: وجمعه غيلان، اختلف في كونه حقيقة أولا، وفي معنى نفي النبي صلى الله عليه وسلم له في قوله:"لا غول". وجمع بين ذلك بأن نفي وجود الغول ليس مرادًا، وإنما معناه إبطال ما تزعمه العرب من تلون الغول بالصور المختلفة واغتيالها، واستدل على وجودها وحقبها بحديث:"إذا تغولت الغيلان فنادوا بالآذان"وقد اختلف في تصحيح هذا الحديث فضعفه الألباني في"السلسلة الضعيفة": (3/277، ح1140) ، وأورده ابن خزيمة في"صحيحه": (4/125، ح2549) . انظر:"النهاية في غريب الحديث": (3/393) ، و"شرح النووي على صحيح مسلم": (14/467"."
2"فيض القدير شرح الجامع الصغير": (4/418) .
3 [138 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (10 / 244, ح 5776) , كتاب الطب, باب لا عدوى. و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (14 / 470, ح 112 / 2224) , كتاب السلام, باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم. انظر بقية تخريجه في الملحق.
4 عزاه صاحب"كنز العمال": (10 / 115, ح 28581) إلى الحكيم عن الرويهب. وفي الجامع الصغير مع الفيض": (4 / 461, ح 5974) . والحديث رمز له السيوطي بالضعف."
5 انظر:"فيض القدير": (4/416) .