فهرس الكتاب
الصفحة 416 من 695

ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر

قال الحليمي1 (وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل؟ لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال) 2.

وهو أن يسمع الإنسان الكلمة الحسنة فيتفاءل بها، ويتبرك بها، مثل أن يسمع المريض قائلا يقول: يا سالم، والطالب الحاجة يا واجد، والطيرة بخلافها مأخوذة من اسم3 الطير.

{ولأبي داود بسند صحيح عن عقبة بن عامر4} - رضي الله عنه-

1 هو: الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الشافعي- أبو عبد الله- مما ألفه:"المنهاج في شعب الإيمان", وقد نقل البيهقي منه في كتابه"الشعب"كثيرا, كان من أذكياء زمانه ومن فرسان النظر, وُلد سنة 338 هـ, وتوفي سنة 403 هـ. انظر ترجمته في:"تذكرة الحفاظ": (3 / 1030- 1031) ,"العبر": (2 / 205) ,"البد، الآية والنه، الآية": (11 / 390- 391) .

2 انظر: كتاب"المنهاج في شعب الإيمان"للحليمي: (2 / 25) مثله. وانظره نصا في"فتح الباري على صحيح البخاري": (10 / 215) , كتاب الطب, باب الفأل.

3 قوله: (من اسم) سقط من"ر", وهو ثابت في بقية النسخ.

4 في جميع النسخ, وفي"المؤلفات": (عقبة بن عامر) , ولعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب قد نقله عن ابن السني, والصواب عروة بن عامر. انظر تخريج الحديث, وانظر:"أسد الغابة": (3 / 525, ت 3642) , وقد استدرك ذلك على المصنف في"فتح المجيد"و"تيسير العزيز الحميد", واستدرك ذلك الدوسري في تخريجه لكتاب"التيسير": (ص 161) , وقد استدرك الألباني ذلك على ابن السني في"سلسلة الأحاديث الضعيفة": (4 / 123) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام