فالدول الصليبية وحلفاؤها من اليهود والمرتدين لن يسلموا بتطبيق الشريعة وهم يعلمون خطرها عليهم .. مما يحتم رفع الهزيمة النفسية لتتهيأ الأمة بنخبها لتحمل تبعة التطبيق ..
-وهناك معوقات تنظيمية: حيث لم يزل العديد من الأحكام الشرعية كالجانب القضائي، دون الهدف المرجو من حيث تدوين التجارب لتطوير وتحسين الأداء .. كما لا تزال التجربة السياسية للجماعات الجهادية في بدايات الطريق .. تحتاج إلى تقييم وترشيد ...
وهناك معوقات بشرية ومالية حيث يحتاج تطبيق الشريعة إلى جهود وأموال ضخمة، إضافة إلى أن التركة ضخمة تحتاج إلى جهود كبيرة، وسنوات متعددة.
ولا ننسى المعوق الإعلامي حيث إن دور الإعلام في الأمور كلها إيجابيا أو سلبيا دور مهم يجب أخذه بالحسبان، فمقابل الإعلام الإسلامي الداعي لتطبيق الشريعة، هناك إعلام معاكس من قبل القانونيين وغيرهم سوف يتصدى للفكرة، مثلما تصدى من قبل لفكرة البنوك الإسلامية.
والحق أنه إذا كانت هناك معوقات حقيقية، فثم معوقات أخرى متوهمة لا أصل لها في الواقع، يحاول بعض المسوّفين الترويج لها لتعطيل تطبيق الشريعة .. [انظر تطبيق الشريعة الإسلامية ومعوقاتها للدكتور محمد بن سعد الشويعر. ومعوقات تطبيق الشريعة الإسلامية: محمد وفيق زين العابدين] .