-تذكّر النار في فصل الصّيف (الحرّ الشديد) وفي (البرد الشديد) فاعمل على اتقاء نار جهنم، قد قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه الشيخان.

-احذر من شرب السّم فتقتل نفسك! واحذر من المخدرات، والدخان، والشيشة، وغيرها من المهلكات، فمن قتل نفسه بذلك، فقد قال - صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ شَرِبَ سَمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ... الحديث) رواه الشيخان عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

-اجعل لك وقايةً من عذاب الله، ومن ذلك: الصوم، فاجتهد في صيام رمضان الواجب، وغيره من الصوم النفل، وقد قال - صلى الله عليه وسلم: (وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ) رواه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.

-احرص على القيام بما يمنع العذاب عنك ويُدخلك الجنة، ومن ذلك: سورة تبارك، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: (سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك) رواه الحاكم وأبو داود بنحوه. وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه: (سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر) رواه ابن مردويه (صحيح) .ؤ

-انظر إلى النار التي عندك في المطبخ أو غيره، وتذكّر نار جهنم، وقد قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة:71 - 73] . فإذا تذكّرتَ نار جهنم، فاعمل على الهرب منها، والوقاية منها، وتجنب الطرق المؤدية إليها.

-اسأل الله أن يقيَك عذابه، واصنع كما كان يفعل - صلى الله عليه وسلم -، ففي حديث حفصة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ) رواه أبو داود (صحيح) .