الصفحة 813 من 952

أما مناسبته للباب الذي قبله: فإنه في الباب الذي قبله وفي هاذا الباب وفي بضعة أبواب تأتي، المؤلف -رحمه الله- يذكر ما يتعلق بتحقيق التوحيد في اللفظ، تحقيق التّوحيد في الألفاظ، يعني: ما يحصل به كمال توحيد الله -عز وجل- في اللفظ، فإن قول القائل: اللهم اغفر لي إن شئت، هاذا نقص في التوحيد اللفظي الذي قد يُشعِر ويدل على نقص في التوحيد القلبي، ولذلك كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُنَبِّهًا إلى هاذا حيث نهى عن قول القائل: اللهم اغفر لي إن شئتَ.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام