وإلى متى يكون هاذا الأمر؟ قال: (( حتى يأتي أمر الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- ) )، هاذا الظهور وهاذا البقاء لهاذه الأمة ممتد حتى يأتي أمر الله تعالى، ولم يبين الحديث أمر الله عز وجل، وقد جاء ذلك في أحاديث أخرى، فالأمر الذي جعل غاية لبقاء هاذه الطائفة ظاهرة منصورة هو الريح التي يبعثها الله عز وجل فتقبض أرواح المؤمنين، فلا تدع مؤمناً إلا امتدت إليه وكانت سبباً لقبض روحه، وبه يكون منتهى هاذه الطائفة التي أخبر عنها رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
والشاهد من هاذا الحديث هو قول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (( حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان ) ).
نقرأ المسائل:
[المتن]
فيه مسائل
الأولى: تفسير آية النساء.
[الشرح]
تقدم هاذا.
[المتن]
الثانية: تفسير آية المائدة.
الثالثة: تفسير آية الكهف.
الرابعة: وهي أهمها، ما معنى الإيمان بالجبت والطاغوت، هل هو اعتقاد قلب؟ أو هو موافقة أصحابها مع بغضها ومعرفة بطلانها؟
[الشرح]