ولهما في حديث عتبان: (( فإن الله حرم على النار من قال: لا إلاه إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ) ). [1]
وعن أبي سعيد الخدري -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (( قال موسى: ياربِّ علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به؟ قال: يا موسى قل: لا إلاه إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هاذا. قال: يا موسى، لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إلاه إلا الله في كفة، مالت بهن لا إلاه الله ) ). رواه ابن حبان، والحاكم وصححه. [2]
وللترمذي وحسنه عن أنس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: (( قال الله تعالى: يا ابن آدم! لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة ) ). [3]
[الشرح]
(1) البخاري: كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، حديث رقم (425) .
مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، حديث رقم (33) .
(3) الترمذي: كتاب الدعوات، باب فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة اله لعباده، حديث رقم (3540) ، قال الترمذي: هاذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هاذا الوجه، قال الشيخ أللباني: صحيح، وأنظر الصحيحة برقم (127، 128) .