الصفحة 259 من 952

العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.

[الشرح]

(من) مضمنة هنا معنى النفي، ذكرنا هاذا في تفسير الآية.

[المتن]

الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.

[الشرح]

الله أكبر! لقوله: {مَن لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ} . وهاذه غفلة ممتدة أم مؤقتة؟ غفلة ممتدة؛ لقوله: {إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ} .

[المتن]

الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.

[الشرح]

وذلك لقوله: {كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} .

[المتن]

الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.

[الشرح]

وذلك لقوله: {وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} .

[المتن]

الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.

[الشرح]

يعني: كفر المسؤول بتلك العبادة، وأنه لا يقبلها ولا يقرّ بها، ويتبرأ منها؛ لأن الإقرار بها ندامة: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ} [1] فإذا رضي دخل في هاذه الآية، ولذلك يكفر بها ويأباها وينكرها على فاعلها.

[المتن]

الخامسة عشرة: أن هاذه الأمور سبب كونه أضل الناس.

السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.

[الشرح]

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ}

[المتن]

السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان بأنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هاذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين.

[الشرح]

نعم، فهم مقرون بهاذا؛ لذلك فهم يدعونه في الشدة ويتركونه جل وعلا في الرخاء.

[المتن]

الثامنة عشرة: حماية المصطفى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حمى التوحيد، والتأدب مع الله عز وجل.

[الشرح]

وذلك في قوله عليه الصلاة والسلام: (( إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله ) ).

(1) سورة: الأنبياء، الآية (98) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام