وهاذا واضح في تفسير الشيخ رحمه الله وبيانه لمعنى الرقى ومعنى التمائم.
[المتن]
الثانية: تفسير التولة.
[الشرح]
وهاذا مثل الذي قبله.
[المتن]
الثالثة: أن هاذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء.
[الشرح]
(من غير استثناء) لأنه لم يستثن صنفًا منها أو نوعًا منها، والمراد بذلك حديث ابن مسعود: (( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ). وقد ورد الاستثناء في الرقى بأحاديث أخرى، وأما التمائم فلا دليل على الاستثناء، والتولة كذلك.
[المتن]
الرابعة: أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك.
[الشرح]
وجه ذلك أنها قد استثنيت بالأحاديث الكثيرة الدالة على جواز الرقية بالكلام الحق من القرآن والذكر وغير ذلك من المعاني الصّحيحة السليمة التي لا شك فيها ولا شوب.
[المتن]
الخامسة: أن التميمة إذا كانت من القرآن فقد اختلف العلماء هل هي من ذلك أم لا؟
[الشرح]
والجواب: أنّها من ذلك على الرّاجح عند أكثر أهل العلم وفي قول الجمهور، فإن جمهور العلماء على أن التّمائم التي من القرآن تدخل في النهي العام؛ لما تقدم من الأدلة التي ذكرها جمهور أهل العلم في منع التمائم مطلقًا.
[المتن]
السادسة: أن تعليق الأوتار على الدّواب عن العين، من ذلك.
[الشرح]
تعليق الأوتار: تقدم أن الأوتار جمع وتر، ويشمل كل معلَّق على كل دابة.
من ذلك: أي مما ورد النهي عنه، ووجه هاذا، وجه أنه من المنهي عنه أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أرسل من يقطع الأوتار المعلقة على الإبل، فإنّه أرسل رسولاً: أن لا يبقين في رقبة بعيرٍ قلادة أو قلادة من وتر إلا قطعت.
[المتن]
السابعة: الوعيد الشديد على من تعلق وترًا.
[الشرح]
وذلك في حديث رويفع، فإن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قد تبرأ منه.
[المتن]
الثامنة: فضل ثواب من قطع تميمة من إنسان.
[الشرح]
وهاذا في كلام سعيد بن جبير -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
[المتن]