كعب، فقلت: في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي، فقال: لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار، قال: فأتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
كعب، فقلت: في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي، فقال: لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك" وإنما هو مقدر عليك لا على غيرك {وما أخطأك لم يكن ليصيبك} لأنه بأن يكونه أخطأك أنه مقدر على غيرك ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار"، قال: فأتيت عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم1
1 [258ح] "مسند الإمام أحمد": (5/ 182- 183 , 189) ."سنن أبي داود": (5/ 75 , ج4699) , كتاب السنة, باب في القدر."سنن ابن ماجه": (1/ 29- 30 , ح77) , المقدمة, باب في القدر. والحديث صححه ابن حبان"الموارد": (ص 450 , ج1817) . وصححه الألباني كما في"ظلال الجنة في تخريج كتاب السنة"لابن أبي عاصم: (1/109) . انظر بقية التخريج في الملحق.