فهرس الكتاب
الصفحة 483 من 695

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- مرفوعًا قال الله تعالى:"أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه"رواه مسلم.

يراد به الرياء والسمعة، اعتبر فيه قيدان، أحدهما: أن يراد به الله تعالى.

والثاني: أن يكون مبرءا من جهة الشرك جميعا.1

عن جندب بن عبد الله البجلي- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم"من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به"أي: شهره الله يوم القيامة، أخرجاه.2

{عن أبي هريرة- رضي الله عنه- مرفوعا قال الله تعالى:"أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك3 فيه غيري تركته وشركه"رواه مسلم4} .

ولغير مسلم:"فأنا منه بريء، هو للذي عمله5"قال الكلبي6 في

1 انظر:"تفسير الفخر الرازي": (21 / 177) .

2 [180 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (11 / 335- 336, ح 6499) , كتاب الرقاق, باب الرياء والسمعة. و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (18 / 326, ح 48 / 2987) , كتاب الزهد, باب من أشرك في عمله غير الله (تحريم الرياء) . انظر بقية تخريجه في الملحق.

3 في"المؤلفات": (أشرك معي فيه) , وفي"صحيح مسلم": (أشرك فيه معي) .

4 [181 ح] "صحيح مسلم مع شرح النووي": (18 / 326, ح 46 / 2985) , كتاب الزهد, باب من أشرك في عمله غير الله (تحريم الرياء) . وهو كذلك في"سنن ابن ماجه": (2 / 1405, ح 4202) , كتاب الزهد, باب في الرياء والسمعة. انظر بقية التخريج في الملحق.

5 انظر:"سنن ابن ماجه", وقد تقدم ذكر موضعه منه.

6 هو: محمد بن السائب بن بشر الكلبي- أبو النضر- المفسر, وكان- أيضا- رأسا في الأنساب, قال الذهبي: إلا أنه شيعي متروك الحديث. وقال ابن خلكان: كان من أصحاب عبد الله بن سبأ, يقول بأن علي ابن أبي طالب لم يمت, وإنه راجع إلى الدنيا, مات سنة 146 هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (6 / 248) ,"وفيات الأعيان": (4 / 309- 311) ,"تهذيب التهذيب": (9 / 178- 181) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام