المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"1 عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"رواه أحمد ومسلم،2 وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لو أن رجلين3 تحابا في الله عز وجل واحد في المشرق وآخر في المغرب لجمع الله بينهما يوم القيامة يقول: هذا الذي كنت تحبه في 4") وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى
1 [160 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (10 / 438, ح 6011) , كتاب الأدب, باب رحمة الناس والبهائم."صحيح مسلم مع شرح النووي": (16 /376, ح 66) , كتاب البر والصلة, باب تراحم المؤمنين. انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.
2"مسند الإمام أحمد": (2 / 338) . و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (16 / 359, ح 37 / 2566) , كتاب البر والصلة والأدب, باب فضل الحب في الله."سنن الدارمي": (2 / 221, ح 276) , كتاب الرقائق, باب المتحابين في الله.
3 هكذا في"الأصل": (رجلين) , وفي بقية النسخ: (عبدين) , وهو موافق لما في"شعب الإيمان"و"المشكاة", وقد جاء بلفظ: (رجلين) في"تفسير ابن كثير": (4 / 144) .
4"مشكاة المصابيح": (3 / 1398, ح 5024) ,"شعب الإيمان"للبيهقي: (6 / 492, ح 9022) ,"تفسير ابن كثير": (4 / 144) .