وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه منه كما يكره أن يقذف في النار"."
تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم"رواه مسلم.1"
{وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقده الله منه} بالإسلام {كما يكره أن يقذف2 في النار 3 4"} ومن لم يكن كذلك كان ممن يعبد الله على حرف إن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، لأن إيمانه ضعيف، ولم يحسن إسلامه."
1 [161 ح] "صحيح مسلم مع شرح النووي": (2 / 395, ح 93 / 54) , كتاب الإيمان, باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون. وكذا هو في"سنن الترمذي": (5 / 52, ح 2688) , كتاب الاستئذان, باب في إفشاء السلام. انظر بقية التخريج في الملحق.
2 هكذا في"الأصل", وهو الموافق لما في الأصول الحديثية, وفي بقية النسخ: (أن يقذف به) .
3 [162 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (1 / 60, ح 16) , كتاب الإيمان, باب حلاوة الإيمان."صحيح مسلم مع شرح النووي": (2 / 372- 373, ح 67 / 43) , كتاب الإيمان, باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان. انظر بقية تخريجه في الملحق.
4 جاء هنا في"المؤلفات"زيادة قوله: (وفي رو، الآية لا يجد أحد حلاوة الإيمان.... حتى إلى آخره) .