فهرس الكتاب
الصفحة 420 من 695

وله من حديث الفضل بن العباس:"إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك".

يعني: الخير والشر والنفع والضر من الله، وبقضائه وقدره، ولا معبود بحق إلا هو جل وعلا.

وله من حديث الفضل بن العباس1"إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك"2 يعني: حقيقة الطيرة المذمومة ما أمضاك في الشيء أو ردك عنه شؤما وحذرا، وعملت3 بموجبه4.

تتمة: عن سعد بن (مالك) أبي وقاص5 رضي الله عنه أن رسول

1 هو: الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكبر إخوانه, غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحنينا, وثبت معه يومئذ, وشهد معه حجة الوداع, مات في طاعون عمواس سنة 18 هـ. انظر ترجمته في:"طبقات ابن سعد": (7 / 399) ,"أسد الغابة": (4 / 66) ,"الإصابة": (8 / 102- 103) .

2"مسند الإمام أحمد": (1 / 213) ,"مسند الطيالسي":"المنحة": (1 / 348, ح 1779) . الحديث: قال فيه ابن مفلح في"الآداب الشرعية" (3 / 361) : رواه أحمد من رو، الآية محمد بن عبد الله بن علاثة وهو مختلف فيه وفيه انقطاع.

3 في"ر": (علمت) , وهو تصحيف ظاهر.

4 ذكر معنى هذا في"تيسير العزيز الحميد": (ص 440) , وفي"فتح المجيد": (ص 364) .

5 وهو المعروف بسعد ابن أبي وقاص, واسم أبي وقاص مالك بن أهيب- أبو إسحاق- القرشي الزهري المكي, أحد العشرة المبشرين بالجنة, وقد خاطبه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:"يا سعد ارم فداك أبي وأمي", وكان- رضي الله عنه- مستجاب الدعوة, توفي- رضي الله عنه- سنة 56 هـ, وقيل: 58 هـ, وله من العمر 82 سنة. انظر ترجمته في:"طبقات ابن سعد": (3 / 139- 149) ,"حلية الأولياء": (1 / 92- 95) ,"سير أعلام النبلاء": (1 / 92) ,"أسد الغابة": (2 / 214- 217) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام