فهرس الكتاب
الصفحة 421 من 695

الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار"1 قيل: شؤم الدار ضيقها وسوء جوارها، وشؤم الفرس أن لا يغزو عليها، وشؤم المرأة أن لا تلد2 وقيل: إن كانت لأحدكم دار يكره سكناها أو امرأة يكره صحبتها أو فرس لا يعجبه ارتباطه3 فيفارق المرأة، وينتقل عن الدار ويبيع الفرس4.

وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم"ثلاثة لا يسلم منها أحد: الطيرة والحسد والظن، قيل: فما نصنع؟ قال: إذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق"5.

1 [140 ح] "سنن أبي داود": (4 / 236, ح 3921) , كتاب الطب, باب في الطيرة,"مسند الإمام أحمد": (1 / 174) . الحديث صححه الألباني. انظر:"سلسلة الأحاديث الصحيحة": (2 / 431, ح 789) . و"صحيح سنن أبي داود": (2 / 3320) . انظر بقية تخريجه في الملحق.

2 معالم السنن مع"سنن أبي داود": (4 / 237) .

3 في"ر", و"ع": (ارتباطها) .

4 انظر: معنى ذلك في:"فتح الباري": (6 / 62) , كتاب الجهاد, باب ما يذكر من شؤم الفرس.

5 [141 ح] "النه، الآية في غريب الحديث": (3 / 152) , وهو بلفظه. وانظر:"شعب الإيمان"للبيهقي: (2 / 63, ح 1172) , و"مصنف عبد الرزاق": (10 / 403, ح 19504) . الحديث: مروي من طريق إسماعيل بن أمية. والحديث قال فيه ابن حجر في"الفتح" (10 / 213) : هذا مرسل أو معضل لكن له شاهد وذكره. وقد ورد له شاهد آخر عند الطبراني كما في"مجمع الزوائد": (8 / 78) عن حارثة بن النعمان. وقال الهيتمي: فيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو ضعيف. انظر بقية التخريج في الملحق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام