وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"رواه أبو داود.
قال في"القاموس": العراف: الكاهن1 وقال في"النهاية": العراف: المنجم، والذي يدعي علم الغيب2. {وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"رواه أبو داود3} . الكاهن: هو الذي يدعي مطالعة علم الغيب، ويخبر الناس عن الكوائن.
والكهانة أصناف، منها ما يتلقاه الكاهن من الجن، فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا، فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين، وأرسلت عليهم الشهب، فبقي من
1 انظر:"القاموس المحيط": (ص 1081) , وانظر:"لسان العرب": (9/ 237) .
2 انظر:"النه، الآية في غريب الحديث": (3/ 218) .
3 [131 ح] "سنن أبي داود": (4/ 225- 226, ح 3904) , كتاب الطب, باب في الكاهن إلا أنه جاء فيه بلفظ:"فقد برئ مما أنزل الله على محمد". وهو بلفظه في"مسند الإمام أحمد": (2/ 476) إلا أنه صدر بقوله:"من أتى حائضا أو امرأة في دبرها ...". الحديث قال الألباني في"آداب الزفاف" (ص 106) : سنده صحيح. وصححه في"إرواء الغليل": (7/ 68- 69, ح 2006) .