قال: قلت: يا رسول الله، ومنا رجال يخطون،1 قال:"كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك"وأخرجه مسلم والنسائي.2
قال الخطابي قوله:"فمن وافق خطه فذاك3"، يحتمل أن يكون معناه الزجر عنه، أو كان من4 بعده لا يوافق خطه ولا ينال خطه من الصواب; لأن ذلك إنما كان [لذلك] 5 النبي، فليس لمن بعده أن يتعاطاه طمعا في نيله والله أعلم.6
وفي"القاموس": الطرق كضرب الكاهن بالحصا.7
1 هنا أضيف في النسخ كلها كلمة: (فالخط) , وليست في"المؤلفات", ولا في أصل الحديث مما ذكره.
2 انظر:"صحيح مسلم مع شرح النووي": (5/ 23- 25, ح 33) , كتاب المساجد ومواضع الصلاة, باب تحريم الكلام في الصلاة. و"سنن النسائي": (3/ 14-18, ح 1218) , كتاب السهو, باب الكلام في الصلاة.
3 قوله: (وأخرجه مسلم والنسائي, قال الخطابي قوله فمن وافق خطه فذاك) سقطت من"ر", ولعله سبق نطر من الناسخ إلى ما بعد كلمة فذاك الثانية.
4 كلمة: (من) سقطت من"ر".
5 كلمة: (لذلك) في غير"الأصل", وفي النسخة الأصل: (ذلك) .
6 انظر:"معالم السنن"للخطابي: (4/ 230) . وانظر:"شرح النووي على صحيح مسلم": (5/ 27) , كتاب المساجد, باب تحريم الكلام في الصلاة.
7 انظر:"القاموس المحيط": (ص 1166) , مادة: (طرق) .