قال أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:"نفى عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره -"
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال:"أول من أشفع له يوم القيامة من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب من قريش، ثم الأنصار ثم من آمن بي واتبعني من أهل1 اليمن ثم من ساير العرب، ثم الأعاجم، وأول من [يشفع] 2 أولوا الفضل"أخرجه الطبراني في"الكبير"3. قال الشيخ -رحمه الله تعالى-: قال أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (نفى عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره
(1) في بقية النسخ: (آمن بي واتبعني من اليمن) .
(2) في (( الأصل ) ): (وأول من أشفع له) , والصواب ما أثبته من بقية النسخ.
(3) [94 ح] (( الجامع الصغير مع الفيض ) ): (3/ 91) . (( معجم الطبراني الكبير ) )ضمن (( مجمع الزوائد ) ): (10/ 380- 381) . الحديث قال فيه الهيثمي: فيه من لم أعرفهم, ورمز له السيوطي في (( الجامع الصغير ) )بالضعف, وأورده في (( اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) ): (2/ 450) , وأورده ابن الجوزي في (( الموضوعات ) ): (3/ 250) , وقال: (قال الدارقطني تفرد به حفص عن ليث. فلت: أما ليث فغ، الآية في الضعف عندهم إلا أن المتهم بهذا حفص, قال أحمد ومسلم والنسائي: هو متروك, وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: متروك يضع الحديث) .
وأورده ابن عراق في (( تنزيه الشريعة ) ): (2/ 377- 378) .
وقال الألباني في (( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ) (2/ 162, ح 732) : موضوع. انظر زيادة التخريج في الملحق.