فهرس الكتاب
الصفحة 629 من 737

وَإِعْدَامُ البِنْيَةِ الإِنْسَانِيَّةِ غَايَةُ فِي ذَلِكَ" [1] ."

وقال الفيروزآبادي:"وقد ورد الحساب في التنزيل على عشرة أوجه:"

الأَوّل: بمعنى الكثرة: {عَطَاءً حِسَابًا} [النبأ:36] ، أي: كثِيراً.

الثانى: بمعنى الأَجر والثواب: {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي} [الشعراء:113] ، أي: أَجرهم.

الثالث: بمعنى العقوبة والعذاب: {إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) } [النبأ:27] ، أي: لا يخافون عذاباً.

الرّابع: الحَسِيب بمعنى الحفيظ: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} [النساء:86] ، أي: حفيظاً.

الخامس: الحسِيب بمعنى الشاهد الحاضر: {كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء:14] ، أي: شهيداً.

السّادس: الحساب بمعنى العَرْض على الملِك الأَكبر: {يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [إبراهيم:41] ،أي: الْعَرْض على الرّحمن.

السّابع: بمعنى العدد: {لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [يونس:5] ، أي: عدد الأَيام.

الثامن: بمعنى المنَّة: {يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر:40] ، أي: بغير مِنَّة عليهم ولا تقتير.

(1) فتح الباري 11/ 397.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام