وهذا الذي عليه الفيروزآبادي هو قول مجاهد والضحاك والأعمش، وأخذ به، فوافق ظاهراً المعتزلة [1] .
والذي يتَبَيَّن من كلام الفيروزآبادي أَنَّه ذَكَرَ المرادَ من الميزان، وليس صفة الميزان. والله تعالى أعلم.
المبحث الخامس
الجنة والنَّار
ويتضمن هذا المبحث ستة مطالب:
المطلب الأَوَّل: تعريف الجَنَّة.
المطلب الثَّاني: أسماء الجنة وصفاتها.
(1) ينظر: أصول الدين الإسلامي للدكتور رشدي عليان والدكتور قحطان الدوري ص 473.