واعترض الآمديُّ على هذا التعريف بما حاصله أَنَّ النبوة ثبتت عند التحدي، ولا سِفارة في هذه المرحلة، إذ أَنَّهَا تعقب مرحلة التحدي، وهذا يقدح في صحة التعريف [1] .
وَيُجَابُ على ذلك: بأَنَّ حقيقة النبوة هي السِّفَارة، والتَّحَدِي شرطٌ للتصديق بها، والشَّرط خارج عن حقيقة المشروط.
(1) ينظر: إِبكار الأفكار 2/ 661.