رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147) [الأنعام:147] [1] .
ثامِنَ عَشَرَ: اللطيف:
المعنى في اللغة: اللطف: الرفق في العمل، ويقال لطف: إذا صغر [2] . واللطف أيضاً: البر والتكرمة والتخفي، واللطيف: الذي يوصل إليك إربك في رفق [3] .
المعنى في الاصطلاح الشرعي: اللطيف من أسماء الله تعالى هو الرفيق بعباده [4] .
وروده في القرآن الكريم: ورد اللطيف في سبعة مواضع اقترن في خمسة منها بالخبير، قال الله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) } [الأنعام:103] ، {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19) } [الشورى:19] .
تاسِعَ عَشَرَ: المانع:
المعنى في اللغة: المنع: خلاف الإعطاء وهو أن تحول بين الرجل والشيء الذي تريده، ويقال مكان منيع وهو في عز ومنعه، المنيع الذي لا يخلص إليه [5] .
(1) ينظر: البصائر 5/ 212، بصيرة في واسع.
(2) معجم مقاييس اللغة 5/ 250، مادة (لطف) .
(3) لسان العرب 7/ 4036، مادة (لطف) .
(4) البصائر 4/ 430، بصيرة في لطف.
(5) معجم مقاييس اللغة 5/ 278، مادة (منع) ، لسان العرب 7/ 4276 - 4277، مادة (منع) .