7 ـ المصاهرة: قال ابن منظور:"ويقال في المصاهرة: رَغِبْنَا في شرككم وصهركم، أي: مشاركتكم في النسب" [1] . وقال الأزهري:"وسمعت بعض العرب يقول: فلان شريك فلان، إذا كان متزوجاً بابنته أو بأخته، وهو الذي يسميه الناسُ الخَتَن" [2] .
8 ـ قسمة الشيءِ بين القوم بالسَّوِيَّة: ومنه ما أخرجه الطحاوي، قال:"حدثنا ابن أبي دَاوُد قال: ثنا عَمْرُو بن خَالِدٍ قال ثنا بن لَهِيعَةَ عن عُقَيْلٍ أَنَّهُ سمع بن شِهَابٍ يُخْبِرُ عن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن عن زَيْدِ بن ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَسَمَ الْمِيرَاثَ بين الابنة والأخت نِصْفَيْنِ" [3] ، أي: قَسَمَ الميراثَ بينهما بالتساوي.
9 ـ الكُفْرُ: قال الجوهري:"الشِّرْكُ الكُفْرُ، وقد أَشْرَكَ فلانٌ بالله، فهو مشرك، ومُشْرِكِيُّ، قال الراجز: ومُشْرِكِي كافِرٍ بالفُرْقِ أي بالفُرقانِ" [4] .
ولمفهوم الشرك نظائر لغوية كثيرة، وقد وافق الفيروزآبادي أهل اللغة في معنى الشرك، وفَصَّلَ بهذا الكثير [5] .
(1) لسان العرب 10/ 450، مادة (شرك) .
(2) تهذيب اللغة 10/ 13، مادة (ر شك) .
(3) شرح معاني الآثار: كِتَابُ الْفَرَائِضِ، بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَيَتْرُكُ بِنْتًا وَأُخْتًا وَعَصَبَةً سِوَاهَا 4/ 39.
(4) مختار الصحاح ص 239، مادة (شرك) ، وينظر: القاموس المحيط ص 1220، مادة (شرك) ، وتاج العروس27/ 224، مادة (شرك) ، و (كتاب الكليات) : الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية: أبو البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفومي، مؤسسة الرسالةـ بيروت 1419هـ ـ 1998م، تحقيق: عدنان درويش ومحمد المصري ص 533.
(5) ينظر: البصائر 3/ 313، بصيرة في شرك.