فهرس الكتاب
الصفحة 147 من 737

عَبَدَ، وقيل: تَأَلَّهَ، فالإله على هذا هو المعبود [1] ، وأَلِهَ بالفتح إلهَةً أي: عَبَدَ عبادة 000 إلهٌ على فِعَال بمعنى مفعول؛ لأنه مَألوهٌ أي: معبودٌ، كقولنا: إِمامٌ فِعَال بمعنى مفعول؛ لأنه مُؤتَمٌ به [2] ، ومنه قرأ ابن عباس رضي الله عنهما (وَيَذَرَكَ وَإلِهَتَكَ) [الأعراف: 127] بكسر الهمزة قال: وعبادتك [3] ، والتأله التنسك والتعبد، قال رُؤْبَة [4] :

لله درُّ الغانيات المده ... سبَّحْنَ واسترجعن من تألهي [5]

(1) القاموس المحيط 1/ 173، مفردات ألفاظ القرآن: أبو القاسم الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني، ت502هـ، دار المعرفة - لبنان، تحقيق: محمد سيد كيلاني، ص 21، مادة (أله) .

(2) الصحاح 6/ 2223، مادة (أله) .

(3) المصدر نفسه.

(4) هو رُؤْبة بن العجاج التميمي البصري بضم أوله وسكون الواو بعدها موحدة، قال عنه ابن حجر:"الراجز المشهور التميمي ثم السعدي"مات بالبادية سنة 145هـ، ينظر: طبقات فحول الشعراء: محمد بن سلام الجمحي، ت 231هـ، دار المدني ـ جدة، تحقيق: محمود محمد شاكر 2/ 761، والشعر والشعراء: عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري، ت 276هـ، 2/ 594، وتهذيب التهذيب: 3/ 290، تقريب التهذيب ص 253.

(5) ديوان رؤبة: دار الآفاق الجديدة، ص 165، وينظر: الصحاح 6/ 2224، مادة (أله) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام