فهرس الكتاب
الصفحة 617 من 695

فأنا أعامله على حسب ظنه، وحسن الظن به عبادة، وسوء الظن به من أكبر المعاصي. يروى عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال:"عمود الدين وغاية مجده وذروة سنامه حسن الظن بالله تعالى، فمن مات وهو يحسن الظن بالله دخل الجنة".

وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم"لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله تعالى1 فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة"2.

1 [251ح] "صحيح مسلم شرح النووي": (17/ 214 ,ح 81 , 82/ 2877) , كتاب الجنة, باب الأمر بحسن الظن بالله."سنن أبي داود": (3/ 484- 485 , ح 3113) , كتاب الجنائز, باب ما يستحب من حسن الظن بالله. والحديث عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه-. انظر بقية التخريج في الملحق.

2 هذه الزيادة لم أجدها فيما بحثت فيه, ولعلها من كلام الشارح استفادها من كلام ابن عمر المتقدم قريبا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام