وملامة له، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم.
قال الشاعر:
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا إخالك ناجيا
وملامة له، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم. قال الشاعر1
فإن تنج منها2 تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإني لا إخالك ناجيا
انتهى كلامه3.
قال شارح"الرياض": (الظن في الشرع ينقسم إلى واجب كحسن الظن بالله تعالى، وحرام كسوء الظن به تعالى وبكل من ظاهره العدالة، ومندوب وهو حسن الظن بمن ظاهره العدالة، وجائز كظن السوء بمن وقف مواقف التهم4.
قال تعالى5"أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء"6 - يعني:
1 قوله: (قال الشاعر) سقطت من"المؤلفات", وهو كذلك في"زاد المعاد".
2 كلمة: (منها) سقطت من"الأصل", وألحقته من بقية النسخ.
3 كلام ابن القيم هذا انطره بتوسع وبسط في"زاد المعاد": (3/228- 235) , وقد اختصره الشيخ محمد بن عبد الوهاب وانتقى منه ما يناسب الباب 0.
4 انطر:"دليل الفالحين شرح رياض الصالحين": (2/ 359- 360) 0.
5 يعني: في الحديث القدسي.
6 [ا25ح] الحديث بهذا اللفظ انطره في"المستدرك"للحاكم: (4/ 240) . وفي"صحيح ابن حبان":"الإحسان": (2/ 15 ,ح 633) , وفي"مسند الإمام أحمد": (3/ 491) 0 والحديث من رو، الآية واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه- 0 وأول هذا الحديث:"أنا عند ظن عبدي بي". فد أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-. ففي الأول انظره: مع"الفتح": (13/ 466, ح 5705) , كتاب التوحيد. وفي الثاني انظره: مع"شرح النووي": (17/ 65 , ح 1/ 2675) , كتاب التوبة. انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.