[وله بسند صحيح"عن قتادة قال: أشركا في طاعته، ولم يكن في عبادته"] وله بسند صحيح [عن مجاهد] في قوله: {لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً} قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا، وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما.
{ [وله بسند صحيح عن قتادة قال: أشركا في طاعته، ولم يكن في عبادته] 12 وله بسند صحيح [عن مجاهد] 3 في قوله لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً} قال: أشفقا أن لا يكون إنسانا4 ذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما5 انتهى كلامه.
قال العلماء - رحمهم الله تعالى: ولم يكن ذلك شركا في العبادة، ولا أن الحارث رب لهما لأن آدم عليه السلام كان نبيا معصوما من الشرك6 وإنما أخبر آدم بقوله: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} لأن حسنات الأبرار
1 قوله: (وله بسند صحيح عن قتادة قال: أشركا في طاعته ولم يكن في عبادته) سقط من"الأصل"فأثبته من بقية النسخ و"المؤلفات".
2"تفسير السيوطي": (3626) .
3 زيادة قوله: (عن مجاهد) في"المؤلفات". وقد سقطت من بقية النسخ.
4 انظر:"تفسير السيوطي": (3/ 626) . وأحاله علي ابن أبي حاتم عن مجاهد.
5 نفس المرجع, وانظر:"تفسير الطبري": (6/ 9/ 144) .
6 انظر:"تفسير البغوي": (2/ 221) .