قال [مسلم] 1 قال أحمد بن حنبل: سألت2 أبا عمرو3 عن أخنع؟ فقال: أوضع4 وهذا التفسير الذي فسره5 - أبو عمرو - بن العلاء التميمي المقري6 مشهور عنه، وعن غيره، قالوا: معناه أشد ذلا وصغارا يوم القيامة، والمراد صاحب الاسم، ويدل عليه الرواية الثانية:"أغيظ"
1 ما بين القوسين هو الصواب, فقد أورده مسلم في"صحيحه"بعد الحديث الماضي, وقد جاء في كل النسخ: (قال النووي) , ولعله قد اختلط على الشارح رحمه الله فظنه من كلام النووي.
2 في"ش": (سمعت) , والصواب من أثبت من النسخ الأخرى وأصل الحديث.
3 هو: أبو عمرو بن العلاء بن عمار التميمي المازني البصري -شيخ القراء والعربية- اختلف في اسمه على أقوال: أشهرها زبان, حدث باليسير عن أنس بن مالك ويحيى ابن يعمر ومجاهد, وقرأ القرآن على سعيد بن جبير ومجاهد, حدث عنه شعبة وحماد ابن زيد, وانتصب للإقراء أيام الحسن البصري, قال إبراهيم الحربي وغيره: كان أبو عمرو من أهل السنة, مات سنة 157 هـ. انظر ترجمته في:"تهذيب التهذيب": (12/ 178- 180) ,"وفيات الأعيان": (3/ 466- 470) ,"سير أعلام النبلاء": (6/ 407- 411) .
4 انظر:"صحيح مسلم مع شرح النووي": (14/ 369) بعد حديث (20/ 2143) .
5 كلمة: (فسره) سقطت من"ع".
6 أخطأ الشارح رحمه الله في تعريفه بأبي عمرو بأنه ابن العلاء التميمي فقد عرف به النووي في آخر شرحه للحديث بأنه إسحاق بن مرار اللغوي النحوي وحقق ذلك. انظر:"شرحه على صحيح مسلم": (14/ 369) , وانظر:"تاريخ بغداد": (6/ 329) , و"ميزان الاعتدال": (3/ 373) , وانظر:"سير أعلام النبلاء"لتعرف أبو العلاء الذي ذكره الشارح: (6/ 407) . ومما يظهر الخطأ أن الإمام أحمد قد ولد سنة 164 هـ. انظر:"السير": (11/ 179) , وأبو العلاء هذا -الذي ذكره الشارح- توفي سنة 154 هـ, انظر:"السير": (6/ 407) , فكيف يكون قد أخذ عنه؟!.