المعروف الذي قاله الشافعي، وأبو عبيد، وجماهير المتقدمين والمتأخرين.
قال أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني الظاهري1 (إنما هو الدهر بالنصب على الظرف، أي: أنا مدة الدهر، أقلب ليله ونهاره) 2.
وحكى ابن عبد البر3 هذه الرواية عن بعض أهل العلم قال النحاس45 يجوز النصب، أي: أنا باق مقيم أبدا6 فالله سبحانه
1 هو: محمد بن داود علي أبو بكر الظاهري, العلامة, البارع, ذو الفنون, وهو مصنف كتاب"الزهرة"في الآداب, وكان له بصرا تاما بالحديث وأقوال الصحابة, وكان يجتهد ولا يقلد أحدا, مات سنة 297 هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (13/ 109- 116) ,"تاريخ بغداد": (5/ 256- 263) ,"وفيات الأعيان": (4/ 259- 261) .
2"شرح النووي على صحيح مسلم": (15/ 5- 6) , كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها.
3 هو: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي -أبو عمر- إمام حافظ في الحديث, قال الذهبي: كان إماما دينا ثقة متقنا علامة صاحب سنة واتباع, وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل, وكان في أصول الديانة على مذهب السلف, لم يدخل في علم الكلام, ولد سنة 368 هـ, وتوفي سنة 463 هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (18/ 153- 163) ,"شذرات الذهب": (3/ 314) ,"العبر": (2/ 316) .
4 في كل النسخ: (النجاشي) , وفد صوبتها من المصدر: (شرح النووي) .
5 هو: أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري أبو جعفر النحاس مفسر, أديب, نحوي, لغوي, وفقيه, رحل إلى بغداد وأخذ عن المبرد والأخفش والزجاج وغيرهم, له تصانيف منها:"معاني القرآن","تفسير القرآن","إعراب القرآن","الناسخ والمنسوخ"وغيرها, توفي بمصر سنة 338 هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (15/ 401- 402) ,"شذرات الذهب": (2/346) ,"الأعلام": (1/208) ,"معجم المؤلفين": (2/82) .
6 نفس المصدر السابق: (ص 6) .