ومن لم يرض فليس من الله" [رواه ابن ماجه بسند حسن] ."
حكم أو غيره. {ومن لم يرض فليس من الله"1 2} أي: ليس من أهل دينه وطاعته حيث لم يرض به ويعظمه، وهذا وعيد شديد لمن لم يرض بالحلف بالله."
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"رأى عيسى عليه السلام رجلا يسرق فقال: سرقت؟ قال: كلا والذي لا إله إلا هو فقال عيسى عليه السلام: آمنت بالله وكذبت عيني"أخرجه الشيخان والنسائي3.
1 زاد هنا في"المؤلفات"قوله: (رواه ابن ماجه بسند حسن) , ولم تأت هذه الزيادة في كل النسخ.
2"سنن ابن ماجه": (1/ 679 , ح 2101) , كتاب الكفارات, باب من حلف له بالله فليرض."فتح الباري": (11/ 535- 536) وأحالها على ابن ماجه. والحديث حسنه ابن حجر في"الفتح", وقال البوصيري في"مصباح الزجاجة": (2/ 133) عقب الحديث: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. وصححه الألباني كما في"صحيح سنن ابن ماجه": (1/ 359 , ح 1708) , وكما في"إرواء الغليل": (8/ 314 , ح 2698) . وقد روى قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تحلفوا بآبائكم"من طرق أخرى عن ابن عمر في"صحيح البخاري": (13/ 379 , ح 7401) , و"صحيح مسلم": (11/ 117 , ح 4/ 1646) . وروي عن عمر بن الخطاب قوله صلى الله عليه وسلم:"ألا إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم".
3 [206 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (6/ 478 , ح 3444) , كتاب أحاديث الأنبياء, باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ..} . و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (15/ 130 , ح 149/ 1368) , كتاب الفضائل, باب فضائل عيسى عليه السلام. و"سنن النسائي": (8/ 249 , ح 5427) , كتاب آداب القضاة, باب 37. انظر بقية التخريج في الملحق.