عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية"1."
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال:"السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا، ونحن بالأثر"2 رواه الترمذي.3 وعن محمد بن [النعمان] 45 يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زار قبر أبويه أو أحدهما [في كل جمعة] 6 غفر له، وكتب له برًّا"رواه البيهقي
1"صحيح مسلم مع شرح النووي": (7/ 49, ح 104/ 975) , كتاب الجنائز, باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها."سنن ابن ماجه": (1/ 494, ح 1547) , كتاب الجنائز, باب ما جاء فيما قال إذا دخل المقابر. و"مسند الإمام أحمد": (5/ 353) .
2 الترمذي: الجنائز (1053) .
3"سنن الترمذي": (3/ 360, ح 1053) , كتاب الجنائز, باب ما يقول الرجل إذا دخل المقابر."الأذكار"للنووي: (ص 219) . وأحاله الشيخ الألباني في"أحكام الجنائز": (ص 197) إلى الضياء في"المختارة". والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن غريب. وقال الألباني في"أحكام الجنائز" (ص 197) : في سنده قابوس بن أبي ظبيان, قال النسائي: ليس بالقوي, وقال ابن حبان: رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له. وضعفه في"ضعيف سنن الترمذي": (1/ 117, ح 176) , و"ضعيف الجامع": (ص 494, ح 3372) .
4 كلمة: (النعمان) صححت من النسخ الأخرى, وقد رسمت في"الأصل": (النعمى) .
5 هو: محمد بن النعمان أبو اليمان البصري, روى عنه عبد الله بن بكر السهمي وأبو موسى محمد بن المثنى, قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو شيخ مجهول, وكذلك حكم عليه الذهبي بالجهالة. انظر ترجمته في:"كتاب الجرح والتعديل": (8/ 108) ,"ميزان الاعتدال": (4/ 56) .
6 زيادة: (كل جمعة) من بقية النسخ غير"الأصل", وهي تتفق مع الأصول.