فهرس الكتاب
الصفحة 318 من 695

ليكرمه، وينال المقام المحمود، فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع كثيرة من القرآن، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص"اهـ."

ليكرمه1، وينال المقام المحمود، فالشفاعة التي نفاها القرآن ما كان فيها شرك، ولهذا أثبت الشفاعة بإذنه في مواضع كثيرة من القرآن2، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تكون إلا لأهل التوحيد والإخلاص"انتهى كلامه3."

تنبيه: المقام المحمود هو الشفاعة العامة للناس التي يتدافعها الأنبياء عليهم السلام، فيشفع لأهل الموقف مؤمنهم وكافرهم ليراحوا من هول موقفهم، ويعطي لواء الحمد، قال الله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} 4 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل عنها رسول الله عين فقال:"هي الشفاعة"5.

(1) في (( ر ) ): (فيكرمه) ، وفي (( ع ) ): (يكرمه) ، وفي (( ش ) )حرفت إلى: (ليكره) .

(2) في (( المؤلفات ) ): (بإذنه في مواضع وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ) .

(3) انظر نص كلام شيخ الإسلام في: (( مجموع الفتاوى ) ): (7/ 77- 79) ، وفيه فقرات قد أسقطها الشيخ محمد بن عبد الوهاب اختصارا..

(4) سورة الإسراء، الآية: 79.

(5) [95ح] ، (( سنن الترمذي ) ): (5/ 353، ح 3137) ، كتاب تفسير القرآن، باب من سورة بني إسرائيل. (( مسند الإمام أحمد ) ): (2/ 444) . والحديث قال فيه الترمذي: حديث حسن.

وصححه الألباني، انظر: (( صحيح سنن الترمذي ) ): (3/ 68- 69، ح 2508) .

لزيادة التخريج انظر الملحق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام