وكان يقول صلى الله عليه وسلم"أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا"12.
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض:"بسم الله تربة أرضنا وبريقة بعضنا تشفي سقيمنا بإذن ربنا"3 رواه البخاري4.
قال النووي: يعني الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق بها شيء منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح5.
(1) أبو داود: الطب (3883) , وابن ماجه: الطب (3530) , وأحمد (1/381) .
(2) [66 ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (10/131, ح 56755) , كتاب المرضى, باب دعاء العائد للمريض. (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (14/431-432, ح 48/2191) , كتاب السلام, باب استحباب رقية المريض. الحديث مروي عن عائشة -رضي الله عنها-. انظر بقية التخريج في الملحق.
(3) البخاري: الطب (5745) , ومسلم: السلام (2194) , وأبو داود: الطب (3895) , وابن ماجه: الطب (3521) , وأحمد (6/93) .
(4) (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (10/206, ح 5745) , كتاب الطب, باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم. وكذا في (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (14/434, ح 2194) , كتاب السلام, باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة. (( سنن ابن ماجه ) ): (2/1163, ح 3521) , كتاب الطب, باب ما عوذ به النبي صلى الله عليه وسلم.
(5) انظر: (( شرح النووي على صحيح مسلم ) ): (14/433) , وكان الأولى تأخير قول النووي -هذا- إلى ما بعد رو، الآية مسلم, لأنه شرح له.