فهرس الكتاب
الصفحة 216 من 695

فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم

"خمس صلوات في اليوم والليلة"1 وقد اختلف في الإسراء، فقال ابن الأثير2: الصحيح عندي أنه [كان] 3 ليلة الاثنين ليلة سبع وعشرين من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة4.

وبهذا جزم شيخ الإسلام النووي في"شرح مسلم"5، والله أعلم.

وفي"الروضة"كتاب السير6 أنه كان في شهر رجب7. {فإن هم أطاعوك لذلك} أي: انقادوا لك بذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم

(1) [52ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (12/ 330، ح6956) ، كتاب الحيل، باب الزكاة. و (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (2/ 280- 282، ح 8/ 11) ، كتاب الإيمان، باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام. الحديث من رو، الآية طلحة بن عبيد الله- رضي الله عنه-. انظر بقية التخريج في الملحق.

(2) هو: المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري، يكنى: أبا الساعادات، ويعرف بابن الأثير، اشتغل بعلم الحديث، وقد سأله صاحب الموصل في زمنه أن يلي الوزارة فاعتذر بعلو السند والشهرة بالعلم، ولد سنة 544 هـ. وتوفي سنة 606 هـ. انظر ترجمته في: (( وفيات الأعيان ) ): (4/ 141- 143) ، (( معجم المؤلفين ) ): (8/ 174) ، (شذرات الذهب ) ): (5/ 22- 23) .

(3) كلمة: (كان) سقطت من (( الأصل ) )، وهي ثابتة في بقية النسخ.

(4) الذي وجدته في تاريخه (( الكامل ) ): (1/ 51) أنه كان قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: بسنة، ولم أجد له ترجيحا.

(5) لم أجده في (( شرح مسلم ) )في مظنته مع أنه -رحمه الله- نقل الأقوال في ذلك عن القاضي عياض. انظر: (2/ 568) .

(6) في (( ر ) )قال: (وفي(( الروضة ) )في باب السير ... ) .

(7) انظر: (( روضة الطالبين ) ): (10/ 256) ، كتاب السير.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام