جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"1."
عن عائشة2 - رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله:"إن لي جارين فإلى أيهما أهدي3؟ قال:"إلى أقربهما بابا منك""أخرجه البخاري4. عن أبي ذر5 جندب بن جنادة الغفاري- رضي الله عنه- قال: قال
(1) [12 ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (10/ 441, ح 6015) , كتاب الأدب, باب الوصاة بالجار, (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (16/ 415, ح 141/ 2625) , كتاب البر والصلة والآداب, باب الوصية بالجار والإحسان إليه. وقد روي الحديث -أيضا- في (( الصحيحين ) )عن عائشة -رضي الله عنها-. انظر التفصيل في التخريج في الملحق.
(2) هي: عائشة بنت أبي بكر الصديق, زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر نسائه وإحدى أمهات المؤمنين, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضلها: يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام. انظر ترجمتها في: (( الإصابة ) ): (13/ 38-42) , (( أسد الغابة ) ): (6/ 188-199) .
(3) في (( ر ) ), و (( ع ) ): (قال: أيّهما أهدي) .
(4) [13 ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (10/ 447, ح 6020) , كتاب الأدب, باب حق الجوار في قرب الأبواب. (( سنن أبي داود ) ): (5/ 358, ح 5155) , كتاب الأدب, باب في حق الجوار. انظر تفصيل التخريج في الملحق.
(5) هو: جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو -أبو ذر- الغفاري, وقد اختلف في اسمه, صحابي جليل, كان أبو ذر يتأله في الجاهلية ويقول: لا إله إلا الله, ولا يعبد الأصنام, فمر عليه رجل من أهل مكة بعدما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر إن رجلاً بمكة يقول مثل ما تقول: لا إله إلا الله, ويزعم أنه نبي. . . فذهب أبو ذر إليه وكان إسلامه, وذلك في قصة طويلة. . . توفي -رضي الله عنه- بالربذة سنة 32هـ. انظر ترجمته في: (( طبقات خليفة بن خياط ) ): (ص 31-32) , (( تهذيب التهذيب ) ): (12/ 90-91) , (( طبقات ابن سعد ) ): (4/ 219-237) .