فهل في الكفرة الفجرة المشرّعين للنظم الشيطانية، من يستحق أن يوصف بأنه الرب الذي تفوض إليه الأمور، ويُتوكل عليه، وأنه فاطر السماوات والأرض أي خالقها على غير مثال سابق، وأنه هو الذي خلق البشر أزواجاً، وخلق لهم أزواج الأنعام، وأنه؛ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} ، وأنه؛ {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} ، وأنه الذي؛ {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} ، أي يضيقه على من يشاء وهو؛ {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
فعليكم أيها المسلمون أن تتفهموا صفات من يستحق أن يُشرِّع ويُحلّل ويُحرّم، ولا تقبلوا تشريعاً من كافر خسيس حقير جاهل)، انتهى كلامه من تفسير سورة الشورى، رحمه الله تعالى.
الله أكبر هتكت أستاركم حتى غدوتم ضحكة الصبيان