فهرس الكتاب
الصفحة 136 من 208

وإن من أهم اليقينيات التي يجب أن يخرج بها المسلم من ذلك كله؛

أن شريعة الله تَعَالى هي غير شريعة عبيد الياسق، وأن دين عبيد الياسق هو غير دين الإسلام، وأن ملتهم هي غير ملة إبراهيم، وأن سبيلهم لا شك من السبل المعوجة، وهي غير السبيل التي كان يدعو إليها النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه على بصيرة، وهي غير صراط الله المستقيم الذي أمرنا باتباعه، بل هي من طرق المغضوب عليهم والضالين وأذنابهم، ومن أهواء الذين لا يعلمون.

وهكذا ... فإن طريق عباد الرحمن هي غير طريق عبيد الياسق، وهما طريقان مختلفان مفترقان لا يجتمعان ولا يلتقيان أبداً إلاّ أن تتخلى إحدى الطائفتين عن طريقها وتبرأ منه كلية وتتبع الطريق الأخرى ... فتأمل.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام