ثم وقبل ذلك كله فهذه الحادثة حادثة عين في شرع من قبلنا وقد جاء في شرعنا ما يعارضها كما في كثير من الأحاديث المتقدمة التي تنهى عن التقرب من سلاطين الجور فضلا عن غيرهم، ومن ذلك حديث أبي هريرة في النهي عن العمل عندهم (خازنا) ؛ فكيف بوزير الخزانة كلها؟ كما كان حال يوسف عليه السلام قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ وعند التعارض يقدم شرعنا.