فهرس الكتاب
الصفحة 146 من 208

[99] لا ينبغي لمسلم يعرف إسلامه أن يستغرب أو يستنكر مثل هذه الألفاظ التي تستعمل في الكلام على الدستور والقوانين الوضعية، خاصة إذا كان يفقه معاني العبادة وأقسامها. قال موسى لفرعون كما أخبر تعالى: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 22] ، وقال تعالى عن فرعون وملئه: {أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} [المؤمنون: 47] . قال الطبري: ( {لَنَا عَابِدُونَ} أي مطيعون متذللون يأتمرون بأمرنا ويدينون لنا، والعرب تسمي كل من دان للملك عابداً له) .

[100] حديث حسن بمجموع طرقه أخرجه الطيالسي والحاكم وغيرها من حديث ابن مسعود والإمام أحمد وغيره من حديث البراء.

[101] مقصود الشيخ هنا والله أعلم أن لا يعاديهم ولا يبغضهم كلية حتى في قلبه ويحبهم ويوادهم فهذا لاشك كما قال الشيخ قد ترك دين جميع المرسلين لأن الله عز وجل يقول: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... الآية} [المجادلة: 22] .

[102] ص 213 من الدرر السنية - جزء الجهاد.

[103] يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري عن الحاكم إذا أظهر كفراً بواحاً بأنه (يجب على كل مسلم القيام عليه والعمل على عزله) وذكر أنّ الناس في ذلك ثلاثة أقسام: من قوي على ذلك فله الثواب، ومن عجز وجبت عليه الهجرة من تلك الأرض، ومن داهن فعليه الإثم.

راجع كلام الحافظ في الفتح (13/ 123) كتاب الأحكام وتفاصيل ذلك ليس هذا محلها كما قلنا من قبل إنما محلها في كتابنا (نزع الحسام،) حيث بيان كيف نصر الدين بالحديد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام