وكذا ضلال وزور ما سموه بـ"قانون الأحداث"الذي فتح للشباب دون الثامنة عشرة - ولو بأسبوع - أبواب ومجالات الجريمة، وسهلها على اختلاف ألوانها، من سرقة وقتل وزنا ولواطة وخطف واغتصاب وغيره، كل ذلك في ظل حماية قانونهم هذا وتهويناته الساقطة التي أشرنا إليها في مواضع مختلفة فيما تقدم.
وكذلك العفو الشامل والكامل في أي وقت عن أية جريمة، والذي قرروه وأعطوه ومنحوه لطاغوتهم الأمير، وغير ذلك كثير ...
إنّا أبينا أن ندين بما به دانوا من"القانون والهذيان"
إنا عزلناها ولم نعمل بها يكفي الرسول ومحكم الفرقان
من لم يكن يكفيه ذان فلا كفاه الله شرَّ حوادث الأزمان
من لم يكن يشفيه ذان فلا شفاه الله في قلب ولا أبدان
من لم يكن يغنيه ذان رماه رب العرش بالإعدام والحرمان
من لم يكن يهديه ذان فلا هداه الله سبل الحق والإيمان
إن الكلام مع الكبار وليس مع تلك الأراذل سفلة الحيوان
أوساخ هذا الخلق بل أنتانه جيف الوجود وأخبث الأنتان
هذي حسان عرائس زفت لكم ولدى المعطل هن غير حسان
والعلم يدخل قلب كل موفق من غير بواب ولا استئذان
ويرده المحروم من خذلانه لا تشقنا اللهم بالحرمان [92]
يا فرقة نفت"الشريعة جملة وتحاكمت للياسق الشيطاني"
أفٍّ لكم أفٍّ لكم أفٍّ لكم أفٍّ لكم حتى يكل لساني
وبعد ...
فهذا غيض من فيض ... هذا غيض من فيض باطل عبيد الياسق العصري، وهو شيء قليل من ضلالات دينهم النتن وسفاهة شريعتهم العفنة.