وينقسم إلى مطلق ومعين باعتبار بإطلاقه وتنزيله على المعينين.
-الفرق بين الشرك والكفر: أن كل شرك فهو كفر، وليس كل كفر شركا، فالشرك نوع من أنواع الكفر، وللكفر أنواع أخرى سوى الشرك، كالاستهزاء بالدين، فبينهما عموم وخصوص.
-الكفر والإيمان متقابلان إذا زال أحدهما حلّ الآخر مكانه، وليس هناك منزلة أخرى بينهما.
-وهو نوعان: الأول: نفاق أكبر وقد يسمى بالاعتقادي، الثاني: نفاق أصغر وقد يسمى بالعملي.
-النفاق الأكبر: هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر، وهو أنواع منها:
الأول: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني: تكذيب بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
الثالث: بغض النبي صلى الله عليه وسلم.
الرابع: بغض بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
الخامس: المسرّة بانخفاض دين الإسلام.
السادس: الفرح بانتصار دين الكفار.
وكل كفر يستره صاحبه في باطنه ويظهر خلافه، فهو نفاق.
وهو كفر أكبر مخرج من الملة.
-النفاق الأصغر: هو خصال كثيرة، منها ما جاء في الحديث"آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"رواه البخاري، ولا يخرج من الملّة.
-أحكام النفاق الأصغر نفس أحكام الشرك الأصغر.
-أحكام النفاق الأكبر:
الأول: أن صاحبه يعطى أحكام المسلمين في الظاهر ما لم يظهر نفاقه.
الثاني: أن صاحبه خالد مخلد في نار جهنم، بل في الدرك الأسفل منها كما قال تعالى"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار".
الثالث: أنه محبط للأعمال.
الرابع: أنه مخرج من الملة.