الصفحة 39 من 108

وينقسم إلى مطلق ومعين باعتبار بإطلاقه وتنزيله على المعينين.

-الفرق بين الشرك والكفر: أن كل شرك فهو كفر، وليس كل كفر شركا، فالشرك نوع من أنواع الكفر، وللكفر أنواع أخرى سوى الشرك، كالاستهزاء بالدين، فبينهما عموم وخصوص.

-الكفر والإيمان متقابلان إذا زال أحدهما حلّ الآخر مكانه، وليس هناك منزلة أخرى بينهما.

النفاق:

-وهو نوعان: الأول: نفاق أكبر وقد يسمى بالاعتقادي، الثاني: نفاق أصغر وقد يسمى بالعملي.

-النفاق الأكبر: هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر، وهو أنواع منها:

الأول: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم.

الثاني: تكذيب بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.

الثالث: بغض النبي صلى الله عليه وسلم.

الرابع: بغض بعض ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.

الخامس: المسرّة بانخفاض دين الإسلام.

السادس: الفرح بانتصار دين الكفار.

وكل كفر يستره صاحبه في باطنه ويظهر خلافه، فهو نفاق.

وهو كفر أكبر مخرج من الملة.

-النفاق الأصغر: هو خصال كثيرة، منها ما جاء في الحديث"آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"رواه البخاري، ولا يخرج من الملّة.

-أحكام النفاق الأصغر نفس أحكام الشرك الأصغر.

-أحكام النفاق الأكبر:

الأول: أن صاحبه يعطى أحكام المسلمين في الظاهر ما لم يظهر نفاقه.

الثاني: أن صاحبه خالد مخلد في نار جهنم، بل في الدرك الأسفل منها كما قال تعالى"إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار".

الثالث: أنه محبط للأعمال.

الرابع: أنه مخرج من الملة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام