-وحصول البركة في الأشياء مما يختص الله تعالى به ما يشاء ومن يشاء، فلا تثبت إلا بدليل شرعي أن هذا الشيء فيه بركة، فهو من الأمور التوقيفية التي لا تثبت إلا بدليل.
-مما ورد في الشرع أن فيه بركة: ماء زمزم، شجرة الزيتون، وغير ذلك.
-أنواع التبرك:
الأول: أن يتبرك بشيء ثبت بالدليل الشرعي أن فيه بركة، فهذا مشروع، كالتبرك بذوات الأنبياء وآثارهم وبالقرآن وبماء زمزم وغير ذلك.
الثاني: أن يتبرك بشيء لم يثبت بالدليل الشرعي أن فيه بركة، ويعتقد أنه سبب للبركة، كمن يتبرك بشجر أو حجر أو نحوها، فهذا شرك أصغر، لأنه جعل شيئا سببا لم يجعله الله سببا.
الثالث: أن يتبرك بشيء لم يثبت أن فيه بركة ويعتقد أنه يتوسط له عند الله تعالى بتبركه، فهذا شرك أكبر.
-التوسل هو: التقرب إلى الله تعالى بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
-ثلاثة أنواع:
الأول: توسل مشروع: وهو التوسل بأسماء الله تعالى وصفاته، أو التوسل لله تعالى بعمل صالح، أو التوسل بدعاء الحي الصالح، أو التوسل بذكر حال المتوسل، فدليل الأول قوله تعالى"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"ودليل الثاني حديث الثلاثة الذين دخلوا الغار فأغلقت عليهم الصخرة فتوسلوا لله بصالح أعمالهم والحديث مشهور، ودليل الثالث طلب الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لهم وهذا كثير، ودليل الرابع قوله تعالى"فقال ربي إني لما أنزلت إلي من خير فقير".
الثاني: توسل بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء والصالحين أو جاههم أو حقهم أو حرمتهم أو نحو ذلك، فهذا لم يرد به الشرع، فهو بدعة.
الثالث: توسل شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة وطلب الحاجة ونحو ذلك فهذا شرك أكبر كما سبق.
سادسا: الطيرة:
-الطيرة هي التشاؤم بمعلوم أو مرئي أو مسموع، فالمعلوم كالشهر، والمرئي كالطير، والمسموع كسماع الكلمات المشينة والتطير منها أو نعيق الغراب ونحو ذلك.
-الطيرة والتطير لا حقيقة ولا أثر لها قال صلى الله عليه وسلم"لا طيرة"رواه مسلم.
-عكس الطيرة التفاؤل وهو مشروع ومستحب لما فيه من حسن الظن بالله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم"لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل الكلمة الحسنة الكلمة الطيبة"رواه مسلم.
-التفاؤل يكون بالأسماء وبالكلمات التي تحمل معنى طيبا ونحوه.
-التطير أقسام: