-الاقتصار في تلقي العقيدة على الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح.
-المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على نهجهم.
-أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، فليس لأحد تحت أي ستار أن يحدث شيئا في الدين زاعما أنه منه.
-التسليم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا، فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشف مزعوم ولا شيخ موهوم ولا غير ذلك.
-العقل الصريح موافق للنقل الصحيح، ولا تعارض بينهما قطعيا، وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل.
-العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة.
-الرؤيا الصالحة حق، وجزء من أجزاء النبوة، بشرط موافقتها للشرع، غير أنها ليست مصدرا للعقيدة ولا للتشريع.
-دعوى الإلهام وحديث النفس وما يقع في القلب ليس بمصدر للعقيدة ولا للتشريع، ولا يقبل منه إلا ما وافق الشرع ولم يخالفه.
-الالتزام بمنهج الوحي في الرد على أهل البدع، وعدم رد البدعة ببدعة، ولا يقابل الغلو بالتفريط، ولا العكس.
-رد المتشابه من النصوص - وهو الذي يحتمل أكثر من معنى - إلى المحكم منها الذي لا يحتمل إلا معنى واحدا حقا، وعدم اتباع المتشابه وترك المحكم كما قال تعالى"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب".
-الإيمان بأن السنة هي الوحي الثاني، وأنها مبينه ومفسرة للقرآن، وما صح منها لا يتجاوز لقول أحد كائنا من كان.
-الاعتصام بالكتاب والسنة وما جاء فيهما من أخبار وأحكام وأوامر ونواهي وتحكيمهما في جميع شؤون الحياة والرد إليهما عند التنازع، قال تعالى"واعتصموا بحبل الله جيمعا ولا تفرقوا"وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال"وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال:"أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"رواه أبو داود، وصححه الألباني في صحيح الجامع."