الصفحة 35 من 108

-عدم سبهم أو القدح فيهم سواء كانوا جماعة أو أفرادا، والدعاء لهم والترضي عنهم، والتبرؤ ممن قدح فيهم أو أبغضهم.

-الإمساك عما شجر بينهم، فهم في ذلك بين مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ، فلبعضهم أجر ولبعضهم أجران.

-محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الصالحين منهم بحب النبي صلى الله عليه وسلم، وإكرامهم واحترامهم، ورعاية حقّه فيهم ووصايته بهم مع عدم الغلو فيهم، وتعظيم قدر أزواجه أمهات المؤمنين، قال صلى الله عليه وسلم"أذكركم الله في أهل بيتي"رواه مسلم.

-محبة المؤمنين في كل مكان وزمان، وتوليهم ونصرتهم، ورعاية حقوقهم وعدم بغضهم ومعاداتهم، ولا يبرأون من أحد منهم، والاهتمام لهمومهم، ومواساتهم.

-اعتقاد أن هذه الأمة هي خير الأمم وأكرمها على الله عز وجل، لقوله تعالى"كنتم خير أمة أخرجت للناس".

-اعتقاد بأنه لا تزال من هذه الأمة طائفة منصورة يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك كما جاءت في ذلك الأحاديث الكثيرة.

-الإيمان بكرامات الأولياء وإثباتها، وهي ما يجريه الله تعالى على أيدي بعض عباده من خوارق العادات إكراما لهم، وأنه ليس كل أمر خارق للعادة فهو كرامة، بل قد يكون استدراجا، وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين كما عند السحرة والمشعوذين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة، والكرامة سببها الطاعة، والشعوذة والسحر سببها الكفر والمعاصي.

-المؤمنون كلهم أولياء الله تعالى، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه.

-أن المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، فلا يجوز الاعتداء عليه ولا يباح منه إلا ما أباحه الشارع وأهدره الرسول صلى الله عليه وسلم.

-أن المسلمين أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى.

-أن المؤمنون إخوة، تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويمشي بذمتهم أدناهم.

-أن الأصل في الناس في المجتمعات الإسلامية الإسلام، وأنهم مسلمون حتى يتبين خلاف ذلك، خلافا للخوارج.

-الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد والمعتقد حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلف التأويلات له.

الإيمان والكفر:

أولا: الإيمان:

ومن عقائد أهل السنة في الإيمان:

-أن للإيمان أركان ثلاثة: اعتقاد بالقلب، إقرار باللسان، عمل بالجوارح.

فهو قول وعمل واعتقاد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام