-الإيمان بما أعد الله للموحدين في الجنة من النعيم، وما جاء تفصيله في النصوص.
-الإيمان بما أعد الله في النار لأهلها من العذاب على تفصيله في النصوص الشرعية، وأنها أعدت للكافرين أصلا، كما قال تعالى"أعدت للكافرين"ويدخلها بعض عصاة الموحدين يعذبون فيها على ذنوبهم ثم يكون مآلهم إلى الجنة.
-الإيمان بالشفاعة التي جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم على اختلاف أنواعها، فقد جاء أنه يشفع في أهل الموقف أن يقضى بينهم وهي الشفاعة العظمى والمقام المحمود، ويشفع في أصحاب الكبائر من أمته فيخرجهم من النار، ويشفع في عمه أبي طالب فيخفف عنه العذاب، ويشفع في قوم استحقوا النار أن لا يدخلوها، وغير ذلك من الشفاعات التي جاءت في النصوص.
-الإيمان بشفاعة المؤمنين والصديقين والشهداء والصالحين والملائكة في عصاة الموحدين فيخرجونهم من النار بالشفاعة.
-الإيمان بأن الله تعالى يخرج من النار أناسا من العصاة بغير شفاعة بل بفضله ورحمته كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال"فيقول الله: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط، قد عادوا حمما"متفق عليه.
-الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة عيانا كما تواترت بذلك النصوص الشرعية كما قال تعالى"وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة"فيرونه سبحانه، ولا يحيطون به ولا يدركونه بالرؤية كما قال تعالى"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار".
-الشهادة بالجنة لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم بأنهم من أهل الجنة كما جاءت في ذلك النصوص، ومن الشهادة بالوصف الشهادة لكل مؤمن تقي.
-الشهادة بالنار لكل من شهد له الكتاب والسنة بالعين أو الوصف، فمن الشهادة بالعين الشهادة لأبي لهب وعمرو بن لحي الخزاعي، ومن الشهادة بالوصف الشهادة لكل كافر.
-عدم الشهادة لمعين غير من شهد له الكتاب والسنة بجنة ولا نار.
-الكافر الذي يموت على الكفر فإنه يعين بالنار ويشهد له بالنار كما جاءت بذلك النصوص الشرعية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة"حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار"رواه الطبراني وصححه الألباني في الصحيحة.
والمقصود به ما قدّره الله تعالى بعلمه مما سيقع في هذا الكون قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة وقضى بوقوعه في الواقع، قال تعالى"وكان أمر الله قدرا مقدورا"وقال تعالى"إنا كل شيء خلقناه بقدر"وقال صلى الله عليه وسلم"كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"رواه مسلم، ومن عقيدة أهل السنة في هذا الباب: