-السلف هم صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين وأئمة الهدى في القرون الثلاثة المفضلة.
- (1) السنة: هي كل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير.
-الجماعة، ويراد بها في الاصطلاح الشرعي معنيان:
الأول: الجماعة بمعنى الحق والدين وأهله كما في حديث"ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهي الجماعة"أخرجه أبو داود وصححه الألباني في الصحيحة، فالجماعة هنا هي الحق، وأولى الناس به النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ولذلك جاء في الرواية الأخرى"ما أنا عليه وأصحابي"رواه الترمذي، وفي هذا قال ابن مسعود"الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك"وفي رواية"ما وافق طاعة الله"رواه الطبراني في مسند الشاميين، وترد بمعنى أهل دين الإسلام كما في حديث"التارك لدينه المفارق للجماعة"رواه البخاري.
الثاني: الجماعة بمعنى جماعة المسلمين الذين هم في طاعة السلطان المسلم كما في حديث"من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فمات إلا مات ميتة جاهلية"رواه البخاري.
فيجب على المسلم اتباع الحق دائما، فإن وجد للمسلمين سلطان فإنه يجب اتباعه ويطاع في الحق ويعصى في الباطل، وإن لم يوجد سلطان تبقى الجماعة بالمعنى الأول الحق وأهله واجبة الاتباع.
-أهل السنة والجماعة: هم من كان على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
-ويسمون أيضا بأهل الحديث وأهل الأثر وأهل الاتباع والطائفة المنصورة والفرقة الناجية.
الأصول الثلاثة:
الأصول الثلاثة التي يسأل عنها المرء في قبره هي:
من ربك؟ من نبيك؟ ما دينك؟
والجواب: ربي الله تعالى الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي ليس لي معبود سواه، ونبيّي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، وديني الإسلام وسيأتي تفصيله إن شاء الله.
ففي حديث البراء بن عازب عند خروج روح المؤمن وفيه"فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام"