الصفحة 38 من 108

-أحكام الكفر الأصغر: نفس أحكام الشرك الأصغر.

-كما أن الإيمان يكون بالقلب واللسان والجوارح أو بالاعتقاد والقول والعمل، كذا الكفر يكون بالقلب واللسان والجوارح، وبالقول والاعتقاد والعمل، خلافا للجهمية والمرجئة الذين يحصرونه بالاعتقاد والتكذيب القلبي.

-من الكفر القلبي الأكبر: اعتقاد إله مع الله تعالى.

-من الكفر القولي الأكبر: سب الله تعالى أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم.

-من الكفر العملي الأكبر: السجود لصنم، وإعانة الكفار على المسلمين، وتشريع القوانين.

-أن من الكفر ما يكون بالترك كترك الصلاة أو ترك الحكم بما أنزل الله، ومنها ما يكون فعليا كالسجود لصنم.

-أن الكفر والظلم والفسق منها ما هو أكبر ومنها ما هو أصغر.

-أن للكفر أصل وشعب، فالمعاصي كلها من شعب الكفر، ومن شعب الكفر ما يزول بها الإيمان كالنواقض، ومن شعب الكفر ما لا يزول به الإيمان كقتال المسلم، كما أن من شعب الإيمان ما يزول به الكفر عن الشخص كالشهادتين، ومن الشعب ما لا يزول به الكفر عن الشخص كإماطة الأذى عن الطريق.

-أن الكفر أنواع ودرجات بعضها أغلظ من بعض، فمثلا الكافر المكذب أغلظ وأشد من الكافر غير المكذب.

-الإيمان بأن الميثاق الذي أخذه الله من آدم وذريته حق، وأنه خلق عباده حنفاء فاجتالتهم شياطين الجن والإنس عن دينهم، وشرعت لهم ما لم يأذن به الله، وأن المولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يشركانه، قال تعالى"وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا .."وقال صلى الله عليه وسلم"ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"متفق عليه.

-أن كل من دان بدين غير الإسلام فهو كافر، سواء بلغته الرسالة أو لم تبلغه، فمن بلغته فهو كافر معاند أو كافر معرض، ومن لم تبلغه فهو كافر جاهل، فللكفر درجات كما أن للإيمان درجات.

-أن الله لم يقصر الحجج على عباده بحجة الميثاق والفطرة، بل أرسل إليهم الرسل يذكرونهم بالميثاق الذي أخذه الله عليهم، وأنزل عليهم كتبه ليقيم الحجة على عباده، قال تعالى"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل"وقال تعالى"وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"وقال تعالى"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".

-ينقسم الكفر إلى أقسام كثيرة باعتبارات متعددة:

فينقسم إلى أكبر وأصغر باعتبار حكمه.

وينقسم إلى تكذيب وجحود وعناد ونفاق وإعراض وشك باعتبار بواعثه وأسبابه.

وينقسم إلى قلبي، وقولي، وعملي، باعتبار ما يقوم به من أعضاء البدن.

وينقسم إلى: أصلي وردة باعتبار كونه أصليا أو طارئا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام